في اول لقاء مع رؤساء جماعات أولاد امبارك و فم اودي و أولاد اكناو ... والي جهة بني ملال خنيفرة محمد بنرباك يدعو المجالس الى تنمية و تنويع مداخيل الجماعات و يشدد على التدبير الجيد للميزانيات

 

في اول لقاء تواصلي لوالي جهة بني ملال خنيفرة محمد بنرباك مع رؤساء وأعضاء الجماعات الترابية بإقليم بني ملال من اجل الاستماع لانتظاراتهم والاكراهات المطروحة بحضور الكاتب لعمالة إقليم بني ملال و الكاتب العام رئيس قسم الشؤون الداخلية و رئيس المجلس الإقليمي لبني ملال و   ممثلي المصالح الخارجية والسلطات المحلية على مستوى دائرة بني ملال حيث شمل اللقاء الأول جماعات أولاد امبارك وأولاد كناو وفم اودي ، تم تقديم عرض من طرف رئيس دائرة بني ملال يتضمن مونوغرافية حول الجماعات الثلاثة من اصل الستة جماعات المكونة لدائرة بني ملال الى جانب جماعات فم العنصر و أولاد ايعيش و سيدي جابر و اهم المشاريع المنجزة بها او التي في طور الإنجاز او المبرمجة و المشاريع المقترحة و التحديات التي تنتظر هذه الجماعات و تشخيص الاكراهات التي تعيشها سواء على مستوى المداخيل او البنيات التحتية  ، الطرق و الماء و التطهير السائل و الكهرباء  و القطاع الصحي .

وبعد تدخل رؤساء الجماعات وأعضاء من مجالسها حيث تركزت مداخلاتهم حول المشاكل التي تعيشها هذه الأخيرة واجوبة ممثلي القطاعات المعنية، تدخل محمد بنرباك والي جهة بني ملال خنيفرة في ختام هذا اللقاء مشيرا ان هناك حاجيات مشتركة بين هذه الجماعات تركزت حول الماء الصالح للشرب والتطهير السائل والصحة والتعليم والطرق ...مؤكدا انه تم إعطاء إجابات واضحة من طرف رؤساء المصالح الخارجية المعنية.

وأضاف والي الجهة انه سيتم تشكيل لجنة فيما يتعلق بقطاع الماء الصالح للشرب مهمتها دراسة واختيار المناطق التي ستنجز فيها اثقاب مائية وتجهيزها خلال هذه السنة ستصل الى ثقبين مائيين على مستوى كل جماعة من الميزانية الإقليمية او من طرف قطاعات أخرى ذات الصلة، وفيما يتعلق بالشباب والرياضة شدد محمد بنرباك على ضرورة توفير الوعاء العقاري لإنجاز ملعبين للقرب على مستوى كل جماعة مجهزين بالإنارة والعشب الاصطناعي.

 اكد والي الجهة ان الجماعات الثلاثة تعيش مشاكل على مستوى ميزانياتها داعيا الى الاشتغال بنظرة ارادية من اجل تنمية المداخيل و استخلاص الباقي استخلاصه حيث يجب على الجماعات بدل مجهود و عقد شراكات لانجاز مشاريع من اجل سد الخصاص في ميزانياتها موضحا ان الخصاص تعيشه أيضا الجماعات التي تتوفر على إمكانيات مهمة داعيا الى التدبير الجيد لهذه الميزانيات.

و أشار والي الجهة في معرض تدخله ان جماعة أولاد امبارك ستكون قاطرة للتنمية نظرا لموقعها و لوجود مشاريع مهيكلة جدا على راسها قطب الصناعات الغذائية الذي وضع بمعايير جيدة جدا الى جانب مساهمة مجلس الجهة ب 50 ف المائة من قيمة الوعاء العقاري يستفيد صاحب أي مشروع استثماري مضيفا ان هناك إجراءات تكميلية تهم قطب الصناعات الغذائية كالمنطقة اللوجيستيكية و الميناء الجاف من اجل تشجيع المستثمرين و جلبهم لاقامة مشاريع استثمارية بقطب الصناعات الغذائية و خلق فرص شغل و تعويض النقص الذي عرفته المنطقة بسبب سنوات الاجهاد المائي .