في ظل الوضعية الصعبة التي يعيشها القطاع الفلاحي بسبب توالي سنوات الجفاف و تراجع الموارد المائية الى حدودها القصوى حيث تراجعت نسبة ملئ سد بين الويدان إلى 5 ب المائة و سد الحنصالي إلى 4 بالمائة ، و بعد تظافر جهود المسؤولين من سلطات ولائية و وزارة الفلاحة و وكالة الحوض المائي لام الربيع و الغرفة الجهوية للفلاحة و المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي تم يوم الخميس الماضي منح وجبة سقي للفلاحين بالمدار السقوي بني موسى من اجل إنقاذ أزيد من 25 الف هكتار من الاشجار المثمرة. و الزراعات الاستراتيجية كالشمندر السكري و البذور المختارة .
و تقرر منح 12 مليون متر مكعب من سد بين الويدان تمتد الى غاية الخميس 30 يناير الجاري .
و يتطلع فلاحو المدار السقوي بني عمير الى وجبة سقي من سد الشهيد الحنصالي بعد سلسلة طلقات مائية سابقة شملت المدارين السقويين لانقاذ الاشجار المثمرة على راسها الرمان و الزيتون و الحوامض الى جانب الزراعات الاستراتيجية .