اختار عبد العزيز الناصري، شاب مغربي شغوف، أن يخوض رحلة استثنائية نحو مكة المكرمة سيرا على الأقدام، مستلهما خطواته من أجداده. كانت الفكرة بالنسبة له أكثر من مجرد مغامرة، بل نداءً داخليا لاستكشاف الذات والغوص في أعماق الروحانية التي ترافق طريق الحجيج.
يتحدث عبد العزيز عن دافعه لهذه الرحلة قائلا: "لطالما أثارتني قصص أجدادي عن رحلاتهم الطويلة نحو قبلة المسلمين. وقررت أن أعيش تلك اللحظات بطريقتي، وأن أكتشف ما عاشوه بكل تفاصيله."
بين الجبال والطرق الوعرة يوثق عبد العزيز تفاصيل هذه التجربة بمشاركتها على منصات التواصل الاجتماعي، ليأخذ متابعيه في رحلة من التحدي والمغامرة.