خلال جولته في البحث عن آثار الديناصورات في منطقة آيت بوكماز، عبّر سائح أجنبي عن انبهاره بكرم الضيافة الذي لمسه من سكان المنطقة. وأوضح أنه أثناء تجواله، التقى رجلا في الثلاثينات من عمره أصر بلطف على استضافته لشرب الشاي في منزله، رغم محاولة السائح الاعتذار لضيق الوقت.
وفي نهاية المطاف، استجاب السائح للدعوة، ليجد نفسه في منزل طيني تقليدي مريح يحمل الرقم 754، يتميز بإطلالة ساحرة على الهضبة السعيدة. وقدم المضيف مائدة سخية رغم محدودية إمكانياته ،جمعت بين الشاي وأصناف محلية مثل البيض البلدي، مربى المشمش، الزبدة البلدية، الزيتون وزيت الزيتون.
وأشار السائح إلى أن المضيف كان يستقبله بابتسامة ودودة رغم حاجز اللغة يتابع حديثهم. وعند انتهاء الزيارة، حاول السائح تقديم مبلغ مالي كعربون شكر، لكن المضيف رفض بشكل قاطع، مؤكدا أن ضيافته كانت خالصة لوجه الله.