يخوض 10 حراس امن خاص يشتغلون بالمركز الاستشفائي الجهوي لبني ملال
اعتصاما مفتوحا دخل يومه الحادي عشر داخل المركز الاستشفائي الجهوي لبني ملال
بينهم حراس قضوا ازيد من عشرين سنة داخل هذه المؤسسة الاستشفائية يقومون بعدد من
الخدمات احتجاجا على طردهم من طرف إدارة المستشفى دون سبب او مبرر حسب المحتجين.
وفي تصريح لإسماعيل الشعراوي أحد الحراس الذين تم في حقهم هذا الاجراء
بعد قضائه ل 24 سنة داخل هذه المؤسسة الصحية أكد عن الحراس العشرة بقرار التوقيف الصادر
من مديرة المستشفى الجهوي لبني ملال بدون سابق انذار وبدون مبرر ودون فتح باب
الحوار حيث كان هناك اتصال للمعتصمين بالنقابة المنضوين تحت لوائها من اجل التدخل وطرق
باب المديرة لأنها ترفض استقبالهم.
وأضاف إسماعيل الشعراوي انهم نظموا وقفة احتجاجية واصدار بيان في
الموضوع كما كانت هناك اتصالات مع السلطات من اجل التدخل لحل المشكل دون حلول ما
دفعهم الى الاعتصام داخل المستشفى داعيا ان تكون هناك اذان صاغية وفتح لباب الحوار
وحل المشكل لان عدد المطرودين 10 اشخاص وكل واحد لديه اسرة مكونة من خمسة الى ستة
افراد يعيلها ويصرف عليها مشيرا ان الحراس العشرة الذين طالهم الطرد تأزمت أوضاعهم
الاجتماعية وأصبحوا عرضة للترشد بمعية اسرهم بعدما عجزوا تأدية واجب الكراء
السكني.
هذا وتم عقد مجموعة من اللقاءات لفك هذا الاعتصام وإعادة الحراس
العشرة لمزاولة عملهم داخل هذه المؤسسة لكنها افضت الى الباب المسدود وامام احتمال
ان يطول اعتصام المحتجين الذين يبقى قوت اسرهم وهم على مشارف شهر رمضان الفضيل
معلقا