شهد حوض أم الربيع تراجعا حادا في معدلات التساقطات المطرية خلال السنوات الأخيرة، حيث سجلت سنة 2024 أدنى معدل للأمطار في العقد الأخير، إذ لم تتجاوز الكمية المسجلة 35 ملم، وفق ما أشارت إليه منصة "الما ديالنا".
وتُظهر الإحصائيات المسجلة تفاوتا ملحوظا في كميات الأمطار، إذ كانت سنة 2019 الأكثر غزارة خلال السنوات الماضية بمعدل 233 ملم، بينما شهدت السنوات اللاحقة انخفاضا تدريجيا، حيث بلغ المعدل 103 ملم في 2020، و87 ملم في 2021، ثم 55 ملم في 2022. وفي 2023، سُجل تحسن نسبي بوصول التساقطات إلى 123 ملم، قبل أن تعود للتراجع الحاد في 2024.
ويثير هذا التراجع المقلق مخاوف من تداعياته على الموارد المائية والزراعية، مما يستدعي تبني حلول مستدامة لمواجهة شح الأمطار وضمان التوازن البيئي في المنطقة.