جاري تحميل ... الموقع الرسمي لشبكة بني ملال الإخبارية

الموقع الرسمي لشبكة بني ملال الإخبارية

شبكة بني ملال الاخبارية - بني ملال نيوز - الخبر في الحين ، جرأة و مصداقية في تناول الخبر

إعلان الرئيسية






 

أخر الأخبار

إعلان في أعلي التدوينة

 




 ترأس السيد نزار بركة، وزير التجهيز والماء أشغال مجلس إدارة وكالة الحوض المائي لأم الربيع برسم دورة سنة 2024، وذلك بحضور السيد والي جهة بني ملال خنيفرة - عامل إقليم بني ملال و السادة عمال كل من أقاليم خنيفرة وأزيلال والفقيه بن صالح وخريبكة وكذا السيد رئيس جهة بني ملال - خنيفرة. كما شهد هذا اللقاء أيضا حضور ومشاركة السيد رئيس مجلس الحوض المائي لأم الربيع والسادة النواب البرلمانيون وكذا ممثلي الهيآت المنتخبة.

وعبر كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة، جدد السيد وزير التجهيز والماء التذكير بالظرفية المناخية الوطنية الراهنة والتي تطبعها قلة التساقطات المطرية مع توالي سبع سنوات من الجفاف، حيث أكد على أن الحكومة تواصل التزامها بتنفيذ حلول فعالة ومستدامة في مواجهة هذه التحديات على صعيد مجموع التراب الوطني، انسجامًا مع التوجيهات الملكية السامية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده،

وفي ذات السياق، وبخصوص منطقة تدخل وكالة الحوض المائي لأم الربيع، أفاد السيد بركة أن السنة الهيدرولوجية المنصرمة 2023-2024 شهدت عجزا في التساقطات المطرية قدر بحوالي 44,6% مقارنة مع المعدل السنوي، مما أثر سلبا على الواردات المائية بسدود الحوض والتي يقدر عجزها ب 76 %، مما أضحت معه نسبة ملء السدود بهذا الحوض لا تتعدى5% إلى غاية 17 فبراير2025، والتي سُجل أدناها بسد المسيرة بنسبة ملء 2,3 % في نفس التاريخ. وقد تم اتخاذ عدد من الإجراءات لضمان التزويد بمياه الشرب في أحسن الظروف الممكنة مع تخصيص حصص مائية لبعض الدوائر السقوية. 

في هذا الشأن شهدت السنة المنصرمة على مستوى هذا الحوض:

✓ مواصلة إنجاز سد تاغزيرت بإقليم بني ملال بسعة تخزين 85 مليون م3، والذي سيمكن من توفير مياه السقي وإنتاج الطاقة الكهربائية؛

✓ مواصلة إنجاز سد على واد لخضر بإقليم أزيلال بسعة تخزين 150 مليون م3، والذي سيمكن من تأمين التزويد بالماء الصالح للشرب وكذا توفير مياه السقي؛

✓ الشروع في انجاز سد صغير "أزرو نيت الحسن" بإقليم خنيفرة؛

✓ استغلال محطتي تحلية مياه البحر بكل من آسفي والجرف الأصفر مما مكن من تزويد هاتين المدينتين والمراكز المجاورة بالماء الصالح للشرب، بالإضافة الى الماء الصناعي لمركبات المكتب الشريف للفوسفاط؛

وبالموازاة مع هذا، ومن أجل تخفيف الضغط على حوض أم الربيع، خاصة حقينة سد المسيرة، تم إنجاز المشاريع التالية:

✓ الاستمرار في استغلال الشطر الاستعجالي لمشروع الربط البيني بين حوضي سبو وأبي رقراق،حيث تم تحويل ما يفوق 610 مليون م3 منذ انطلاق استغلال هذا الربط سنة 2023، مما مكن من ضمان الحاجيات من الماء الشروب للمنطقة الساحلية بين الرباط وشمال الدار البيضاء؛

✓ الشروع في استغلال قناة الربط بين الشبكتين المائيتين لشمال وجنوب الدار البيضاء لدعم التزويد بالماء الشروب انطلاقا من سد سيدي محمد بن عبد الله؛ 

✓ إنجاز مشروع الربط بين قناتي الدورات و SEOR بطول 11,4 كلم وذلك بهدف تقليص ضياع المياه عند تحويلها من سد الدورات إلى سد سيدي سعيد معاشو؛

✓إنجاز قناة بطول 54 كلم ، والشروع في استغلالها لتزويد مدينة الدار البيضاء، سطات وبرشيد بالماء الصالح للشرب، انطلاقا من محطة تحلية المياه التابعة للمكتب الشريف للفوسفاط بالجرف الأصفر إلى المنظومة المائية الدورات؛

✓ اقتناء الشاحنات الصهريجية، وإنجاز أثقاب استكشافية واستغلالية، وتعزيز حملات الكشف عن تسرب الماء وإصلاحه وكذا تفعيل عمل اللجن الجهوية والإقليمية للماء.

من جانب آخر، ولاستباق ما قد ينجم عن وضعية الاجهاد المائي بحوض أم الربيع من صعوبات في تلبية الحاجيات المائية، تمت برمجة عدد من المشاريع أهمها:  

✓ دراسة إنجاز الشطر الثاني من مشروع الربط بين أحواض سبو وأبي رقراق وأم الربيع ؛

✓ إعطاء انطلاقة أشغال إنجاز الشطر الأول لمحطة تحلية مياه البحر لمدينة الدار البيضاء؛

✓ مواصلة المجهودات في مجال استكشاف الموارد المائية الجوفية لتعبئة مياه إضافية؛

✓ برمجة إنجاز 09 سدود صغرى وصيانة 10 أخرى؛

✓ إنجاز مشاريع إعادة استعمال المياه العادمة المعالجة لسقي المساحات الخضراء وللاستعمال الصناعي من طرف المكتب الشريف للفوسفاط. كما ان هذا الأخير يقوم بتوسيع محطتي آسفي والجرف الأصفر لتحلية مياه البحر، لدعم الماء الشروب والصناعي على مستوى الجرف الأصفر والجديدة وآسفي وخريبكة وبن جرير واليوسفية ومراكش.

تجدر الإشارة إلى أنه خلال اجتماع المجلس الاداري، تمت المصادقة على عدد من الاتفاقيات تهم مجالات متعددة كالحماية من الفيضانات وإنشاء شبكات القياس الهيدرولوجي، والملك العمومي المائي، علاوة على مجالات الأرصاد الجوية والشراكة في مجالات البحث العلمي والتحسيس.

تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال