%20(1).png)
حلّ وفد من سفراء الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء المعتمدين في المغرب بمدينة بني ملال يوم أمس الاثنين واليوم الثلاثاء، في زيارة تهدف إلى تعميق التعاون الثنائي، والاطلاع على واقع جهة بني ملال خنيفرة، وتعزيز الشراكة في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وقد استُقبل الوفد من قبل والي جهة بني ملال خنيفرة، ورئيس المجلس الجهوي، ورئيس المجلس الإقليمي، ورئيس المجلس الجماعي لبني ملال، في لقاء يعكس أهمية الشراكة بين الجانبين.
وأكدت سفيرة الاتحاد الأوروبي في المغرب، السيدة باتريسيا يومبارت كوساك، أن هذه الزيارة تندرج في إطار طموح مشترك لتحقيق تنمية مستدامة وشاملة، مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبي يعمل إلى جانب السلطات المغربية لدعم المقاولات الصغرى والمتوسطة وخلق فرص شغل بالجهة. كما شددت على أن هذه الدينامية تعزز التعاون بين الاتحاد الأوروبي والمغرب في مجالات مختلفة.
وتضمن برنامج الزيارة جولات ميدانية لمجموعة من المشاريع، أبرزها:
✓ القطب الفلاحي "أكروبول" الذي يعد نموذجا للشراكة بين القطاعين العام والخاص، تهدف إلى تثمين الإنتاج الفلاحي وتعزيز مكانة الجهة كقطب فلاحي وصناعي.
✓ مركز التعريف بالموروث في عين أسردون وتعاونية "سند" النسائية، حيث سيطلع الوفد على المنتجات المحلية والصناعات التقليدية.
✓ زيارة إلى فضاء متعدد الوظائف خاص بالنساء تسهر على تسييره جمعية زهور في إطار مشروع "عائشة" الذي تنفذه المنظمة غير الحكومية الإيطالية "برودجيطوموندو" والذي يروم المساهمة في مكافحة العنف القائم على النوع.
✓ مركز "إكليل"، الممول في إطار مشروع "Edu Solidaire"، المخصص لإعادة الإدماج الاجتماعي والاقتصادي للأشخاص في وضعية إعاقة.
✓ مصنع الحليب "جبال سافيلي"، التابع لشركة "بولميك" البولندية، والذي يجسد نموذجا ناجحا للتعاون بين القطاع الخاص المدر لفرض الشغل في الجهة .
✓ لقاء مع المستفيدين من مشروع "بابوش" لتمكين الشباب ما بين 18 و29 سنة وإدماجهم في النسيج الإجتماعي والاقتصادي في جهتي بني ملال-خنيفرة ومراكش-آسفي.
وتأتي هذه الزيارة في إطار مبادرة "فريق أوروبا"، التي تسعى إلى تعبئة الموارد الأوروبية وتعزيز التعاون مع المغرب في مختلف المجالات، من خلال دعم المقاولات، وتحقيق الإدماج الاقتصادي والاجتماعي، والمساهمة في التنمية المستدامة على المستوى الجهوي.
