تفعيلا لتوجهات السلطات الولائية لدعم الاستثمار بالجهة ...اجتماعً هام للمركز الجهوي للاستثمار مع الوكالة التجارية الإيطالية بالمغرب بهدف فتح آفاق جديدة للاستثمار وريادة الأعمال

 في خطوة جديدة نحو تعزيز التعاون الاقتصادي بين المغرب وإيطاليا، و دعما للجهود التي يبدلها والي جهة بني ملال خنيفرة محمد بنرباك لتعزيز جاذبية الاستثمار بالجهة التقى المركز الجهوي للاستثمار بني ملال – خنيفرة في  اجتماعً هامً مع الوكالة التجارية الإيطالية بالمغرب، بهدف فتح آفاق جديدة للاستثمار وريادة الأعمال، مع تركيز خاص على دعم مغاربة العالم المقيمين في إيطاليا.

“قلب المغرب استثمار” – فرصة واعدة لحاملي المشاريع

خلال هذا اللقاء، كان التركيز على صندوق “قلب المغرب استثمار”، وهي مبادرة رائدة أطلقها مجلس جهة بني ملال - خنيفرة، ويشرف على تنفيذها المركز الجهوي للاستثمار، بدعم وبمواكبة من والي الجهة.

هذا الصندوق يشكل رافعة قوية لدعم رواد الأعمال المغاربة، سواء داخل الوطن أو خارجه، من خلال توفير التمويلات والمواكبة اللازمة لتحويل أفكارهم إلى مشاريع حقيقية تخلق القيمة وفرص الشغل.

فرص ملموسة لمغاربة العالم في إيطاليا

يضع هذا التعاون مغاربة العالم في إيطاليا في قلب دينامية التنمية الاقتصادية بالجهة، من خلال:

📌 مواكبة شاملة وتمويلات ميسرة لحاملي المشاريع

📌 تركيز على الأقاليم الخمس: الفقيه بن صالح، خريبكة، خنيفرة، أزيلال، وبني ملال

📌 تعزيز الشراكة المغربية-الإيطالية لاستقطاب المزيد من الاستثمارات ذات القيمة المضافة

تصريح رسمي

وفي هذا الصدد، صرح نوفل حمومي، مدير قطب التحفيز الاقتصادي والعرض الترابي بالمركز الجهوي للاستثمار بني ملال - خنيفرة:

“نحن مقتنعون بأن مغاربة العالم، وبالأخص المقيمين في إيطاليا، يشكلون رافعة حقيقية للتنمية الاقتصادية بجهتنا. من خلال صندوق ‘قلب المغرب استثمار’، نفتح أمامهم أبواب التمويل والمواكبة، ونوفر لهم بيئة استثمارية جاذبة تساعدهم على تحويل طموحاتهم إلى مشاريع ناجحة. هذه الشراكة مع الوكالة التجارية الإيطالية تعزز التوجه نحو اقتصاد منفتح، حيث يجد المستثمر المغربي والإيطالي معًا بيئة محفزة للإبداع والنمو.”

نحو مستقبل استثماري واعد

يعكس هذا الاجتماع التزامًا واضحًا بخلق دينامية اقتصادية جديدة، تستفيد منها الجهة، ويستفيد منها المستثمرون المغاربة والإيطاليون على حد سواء. وهو خطوة عملية نحو جعل الاستثمار في بني ملال - خنيفرة أكثر جاذبية، وأكثر انفتاحًا على الكفاءات ورؤوس الأموال المغربية في الخارج.