أبرز والي جهة بني ملال ـ خنيفرة محمد بنرباك، ان الجهة تتميز بموقعها الجغرافي في قلب المغرب، على بعد أقل من 300 كلم من الأقطاب الرئيسية للمملكة، مذكرا بجودة بنياتها التحتية على مستوى المواصلات، وتنوع عروضها العقارية ومؤهلات ووفرة رأسمالها البشري.
وأشار والي الجهة، إلى أن جهة بني ملال ـ خنيفرة تتوفر على مختلف المؤهلات التي تجعل منها مجالا خصبا للاستثمار ومنطقة واعدة بالنسبة للمستثمرين الباحثين عن فرص الأعمال، وخاصة على مستوى قطاعات السياحة، والمعادن، والفلاحة، والصناعة الغذائية، والطاقات المتجددة، والصناعة، ومهن المستقبل بالمغرب.
كما أكد أن الجهة تحظى ببيئة أعمال مواتية للغاية وإطار تحفيزي وجذاب تتيحه مختلف التدابير، مشيرا في هذا الصدد الى أن اللجنة الجهوية الموحدة للاستثمار ببني ملال خنيفرة صادقت برسم الفترة ما بين 2022- 2024 على حجم استثمار يفوق 8 مليارات أورو، أي ثلاثة أضعاف الاستثمار المصادق عليه بالنسبة للفترة 2019-2021.
وسجل أن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تساهم، بشكل كبير، في هذه الدينامية، من خلال استثمارات مواطنيها، وكذا استثمارات مغاربة العالم المقيمين في هذه البلدان، مشيرا إلى أن عدد المشاريع التي صادقت عليها اللجنة المذكورة تفوق 67 مشروعا بغلاف مالي بقيمة 50 مليون أورو (2020-2024.