انتعاشة حقينة سد بين الويدان بعد التساقطات المطرية الأخيرة

 أدت التساقطات المطرية الأخيرة، خلال الفترة الممتدة من 30 يناير إلى 2 فبراير 2025، إلى تحسن طفيف في مخزون السدود المغربية، حيث تم تسجيل واردات مائية بلغت 18 مليون متر مكعب، تركز معظمها في الأحواض الشمالية، خاصة اللوكوس (2.4 مليون متر مكعب)، وسبو (5 مليون متر مكعب)، وأم الربيع (9.6 مليون متر مكعب).

وساهمت هذه التساقطات في رفع نسبة امتلاء السدود إلى 27.7%، مقارنة بـ23.12% خلال الفترة ذاتها من العام الماضي، ليصل إجمالي المخزون المائي إلى 4.66 مليار متر مكعب. ومع ذلك، لا تزال هذه الأرقام بعيدة عن المعدلات السنوية المعتادة، حيث يسجل القطاع المائي عجزا يصل إلى 72% مقارنة بالسنوات السابقة.

ومن بين السدود الأكثر استفادة من هذه التساقطات،حسب ما أوردت منصة "الما ديالنا "، سد سيدي محمد بن عبد الله الذي ارتفع مخزونه بـ4.8 مليون متر مكعب، وسد بين الويدان الذي استقبل 4.3 مليون متر مكعب. كما استفاد سد أحمد الحنصالي من 3.2 مليون متر مكعب، بينما زاد مخزون كل من سد محمد الخامس وسد علال الفاسي بـ2.8 مليون متر مكعب لكل منهما.