كشفت دراسة أميركية، نشرت في دورية Cancer، اليوم الإثنين، أن رجال الإطفاء يواجهون خطرا متزايدا للإصابة بأورام الدماغ "الجليوما" بسبب تعرضهم لمواد كيميائية تستخدم في معدات الإطفاء، مثل المركبات العضوية المحتوية على عناصر كيميائية نشطة تدخل في صناعة مثبطات اللهب ووسائل إخماد الحرائق.
وأظهرت الدراسة، التي أجرتها جامعة ييل، أن رجال الإطفاء المصابين بالورم كانوا أكثر عرضة لطفرات جينية مميزة مقارنة بمرضى من مهن أخرى، مما يشير إلى دور هذه المواد في تطور المرض.
ودعا الباحثون إلى تعزيز إجراءات الوقاية والسلامة المهنية، مشددين على ضرورة إجراء دراسات أوسع لفهم المخاطر الصحية المرتبطة بالتعرض لهذه المركبات.