ساهمت الأمطار الأخيرة في إحياء قطاع الزيتون ببني ملال، حيث يتوقع أن يكون لها تأثير كبير على الإنتاج، خاصة أن الإقليم يمثل نحو 17% من الإنتاج الوطني.
وتعد هذه الأمطار ضرورية لنمو أشجار الزيتون، لا سيما صنف "البشولين" المغربي، الذي يمثل 85% من المساحات المزروعة بجهة بني ملال خنيفرة. ومن المنتظر أن تعزز هذه التساقطات عملية الإزهار، وتحسن جودة الثمار من حيث الحجم والنضج، إلى جانب دورها في الحد من انتشار بعض الآفات الزراعية عبر تقليل الغبار وتنظيم درجة حرارة الأشجار.
ويعوّل الفلاحون بالإقليم على هذه الأمطار لتعويض فترات الجفاف السابقة، الأمر الذي يرفع سقف التوقعات بموسم فلاحي جيد .