رجح الحسين يوعابد، رئيس مصلحة الشراكة والتواصل بالمديرية العامة للأرصاد الجوية، أن المغرب قد يشهد بعض التساقطات المطرية بين 31 مارس و5 أبريل، مشيرا إلى أن ذلك يظل رهينا بحركة المرتفع الآزوري نحو الشمال.
وأوضح يوعابد، في تصريح لـSNRTnews، أن هذه التساقطات المحتملة لن تكون بنفس كثافة الأمطار المسجلة في الأسابيع الأولى من مارس، مضيفا أن إمكانية حدوث منخفضات جوية بعد هذه الفترة لا تزال غير واضحة.
كما لفت إلى أن هذه المرحلة الانتقالية بين الشتاء والربيع تتميز بتقلبات جوية متكررة، في ظل محدودية دقة التوقعات بعيدة المدى، مما يستدعي التريث. وختم بالإشارة إلى أن شهر أبريل قد يكون عموما أكثر رطوبة.