في زيارة مفاجئة لوالي جهة بني ملال خنيفرة محمد بنرباك للمركز الإستشفائي الجهوي لبني ملال صباح اليوم قام خلالها بتفقد أربعة أقسام مهمة تعرف ضغطا كبيرا من خلال الأعداد الكبيرة التي تتوافد عليها من المرضى و ذويهم و يتعلق الأمر بقسم المستعجلات و قسم الولادة و قسم الأمراض النفسية و العقلية و مركز تصفية الكلي .
و قام والي الجهة بمعية الكاتب العام للولاية و الكاتب العام رئيس قسم الشؤون العامة و المدير الجهوي للصحة ببني ملال خنيفرة و المندوب الاقليمي الى جانب مدير المركز الاستشفائي الجهوي لبني ملال و عدد من المسؤولين بهذه الزيارة للوقوف على وضع هذه المؤسسة الاستشفائية الأكثر استقبالا للمرضى على مستوى الجهة في ظل المشاكل التي تعيشها على مستوى الموارد البشرية و التجهيزات الطبية إضافة الى المشاكل التي عاشها هذا المرفق العام على مستوى التدبير التي عجلت بتدخل الوزارة و اعفاء المديرة السابقة و تعيين مدير جديد بغية الخروج من هذا الوضع المازوم.
الوالي بنرباك و في إطار الزيارات التي يقوم بها لعدد من المرافق باختلاف القطاعات الحكومية المنتمية لها ياخد الواقع ماخذ الجد و يعمل في اطار التنسيق لإيجاد حلول تمكن من انعاش هذه المرافق و وضعها على السكة الصحيحة و لعل من ضمن الاكراهات التي يعيشها المستشفى الجهوي لبني ملال الموارد البشرية و هو ما سيعمل عليه والي الجهة بتنسيق مع وزارة الصحة لتدارك هذا الخصاص و الدفع لهذا المرفق العمومي خاصة و ان بني ملال تعرف تنزيل مشاريع كبرى في القطاع الصحي كالمستشفى الجهوي الجديد الذي تجاوزت اشغال بنائه 38 في المائة و التي يضم ازيد من 400 سرير الى جانب المستشفى الجامعي و كلية الطب و الصيدلية التي سيعاد الاعلان عن صفقة انجاز اشغالها الكبرى بازيد من 168 مليون درهم .