%20(1).png)
يعلق أكثر من 36 ألف مربي نحل في المغرب آمالا كبيرة على الموسم الحالي، في ظل أمطار الغيث التي بعثت الحياة من جديد في القطاع بعد سنوات من الجفاف والانخفاض الحاد في الإنتاج. فقد أدت التساقطات الأخيرة إلى تجدد الغطاء النباتي، مما وفر بيئة أكثر ملاءمة للنحل وساهم في تحفيز الثروة النباتية، وهو ما قد ينعكس إيجابا على جودة العسل وكمياته.
ورغم هذه المؤشرات الإيجابية، لا تزال تحديات جوهرية تعرقل الانتقال نحو انتعاش حقيقي ومستدام، أبرزها محدودية المهارات التقنية لدى عدد من مربي النحل، الذين يحتاجون إلى التحول من ممارسات تقليدية وسلبية إلى إدارة نشطة واستباقية للخلايا.
وبين التفاؤل المشوب بالحذر، يبقى موسم 2025 مفصليا, إذ من غير المتوقع أن يستفيد جميع المهنيين من التحسن بنفس الدرجة، مما يجعل الحاجة إلى التأطير والتكوين أكثر إلحاحا لضمان استدامة هذه الدينامية الجديدة في القطاع .
